رأت السفيرة ترايسي شمعون أنّ “البيان الذي صدر عن اجتماع بعبدا مخيّب ويوحي في مضمونه بأنّ الأزمة بدأت بالأمس”.
ولفتت شمعون، في بيان، الى أنّ “كلام الرئيس ميشال عون في الاجتماع عن أنّه أتى ليحدث التغيير الذي ينشده اللبنانيّون صادم، أما الطلب من الجيش فتح الطرقات بالقوّة فإنكارٌ للواقع ووضع المؤسسة العسكريّة التي تدفع قيادتها وضبّاطها ورتباؤها وعسكريّوها ثمن فشل الطبقة السياسيّة والانهيار الحاصل في مواجهة المتظاهرين الذين يطالبون بحقوقهم”.
وقالت شمعون: “يذكّرنا ما سمعناه على لسان المستشار المزدوج ببيانات الصحّاف، وزير إعلام صدام حسين، قبل سقوط الأخير”.
وأضافت: “شكّلوا حكومة اختصاصيّين ومستقلّين، و”بلا كلّ هالإجراءات البلا طعمة”.
وتابعت: “أطالب المتظاهرين بأن يبقوا في الشارع، حاملين شعاراً وحيداً موحداً، هو تشكيل هذه الحكومة، وإلا فإنّ تحرّكهم سيضرّ بالاقتصاد والناس، من دون أن يحقّق أيّ هدف”، آملةً أن يتمّ اللجوء، عند الحاجة الى قطع الطرقات، الى وسائل أخرى غير حرق الإطارات.