رأت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة منال عبد الصمد نجد في المؤتمر الإفتراضي “الإعلاميات اللبنانيات في زمن الأزمات”، أن “يوم المرأة العالمي هو للتذكير بدورها، وتكريمها يجب أن يكون على مدار السنة، وبأن يتحول من مناسبة للاحتجاج على الاجحاف اللاحق بها الى مناسبة للاحتفال بنجاحها على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
أضافت: “لقد حجزت المرأة لنفسها مكانا على مقاعد الدراسة في الطب والهندسة والصحافة والمحاماة والصناعة والزراعة والاقتصاد والسياسة، فالمرأة نصف المجتمع، ولا قوة في العالم تساوي قوة المرأة العازمة لانها قادرة على التحمل، وعاطفتها نقطة قوة. ولذلك، هي توفق بين مهمة الأم المعطاءة والمرأة المتميزة بعملها”.
وتابعت: “إن مشاركة المرأة في السياسة عامل اساسي في تحقيق الشفافية. ولقد بينت الدراسات أن تمكينها في العمل السياسي يزيد من مستوى شفافية الدول”.
ورأت أن “المرأة عموما، والمرأة الاعلامية خصوصا، عرضة للتشهير والتنمر لكونها وجها معروفا ومشهورا”، لافتة إلى أن “المرأة تثبت يوما بعد يوم مدى نجاحها وطموحها ودورها الفاعل في صنع القرارات في مختلف ميادين الحياة”.