اعتبرت النائبة رولا الطبش في اليوم العالمي للمرأة، أنه “أنجز الكثير ويبقى الكثير الكثير”.
وقالت في بيان للمناسبة: “في اليوم العالمي للمرأة، لا تكفي التحيات ولا التمنيات، فالتحديات كبيرة في مواجهة ثقافة مجتمعية اعتادت انتهاك حقوق المرأة وتمرست في إلغاء أدوارها، خصوصا أدوار الشراكة الندية.
إلا أن المبادرات المشجعة، ومنذ عقود، أثبتت أن المرأة عصية على الكسر، وهي تقدم دوما النموذج الأسطع عن الريادة في العطاء والابتكار والتضحية والتربية والحياة.
وفي الاستحقاقات الكبرى، ونحن نعيش في أصعبها اليوم، تصدرت المرأة الساحات والتحركات والمنابر، فكانت الصوت الأعلى للحقوق وكسر القيود”.
أضافت: “بالتوازي، تشكل القوانين دعما دافعا نحو تعزيز المرأة في حقوقها وأدوارها. من هنا، تبقى قضيتي الأم، قضية إعطاء الأم اللبنانية المتزوجة من أجنبي حق منح جنسيتها لزوجها وأولادها، وما زلت أعمل عليها بكل أمانة وعزم، بعد أن قدمت اقتراح قانون في الخصوص. واقتراح آخر لرفع تحفظ لبنان عن اتفاقية “سيداو” لجهة المساواة بين الجنسين، والعمل أيضا جاري بجهد كبير على موضوع “الكوتا النسائية” في الانتخابات النيابية والبلدية، بالشراكة مع جمعيات وناشطين حقوقيين”.
وتابعت: “صحيح أن قوانين عدة صدرت، كتجريم التحرش الجنسي ومساندة ضحاياه، وتعديل قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري، إلا أن المنظومة القانونية الحمائية للمرأة تحديدا، بحاجة لتحديث في التفاصيل، إلا أنها ايضا بحاجة لتحديث في النفوس. إذ تلعب المفاهيم المجتمعية الدور الأكبر، إن في عرقلة التعديلات والتحديثات، أم في تسهيلها وإقرارها”.
وجددت إلتزامها “السير قدما، تشريعا واجتماعيا ورأي عام، لنصرة المرأة في أدوارها المتعددة كشريكة أساسية في صناعة القرار المجتمعي والوطني، لأن التجارب أثبتت أنها “قدها وقدود”.
وختمت: “الى كل نساء لبنان والعالم، كل يوم هو يومكن، وكل يوم هو فرصة لكن للتألق والتفوق”.