أشار تحالف “جمعية أهالي الطلاب في الخارج” و”رابطة أهالي الطلاب في الاغتراب”، في بيان، إلى “اعتصام نوعي في شتورة أمام بنك الاعتماد اللبناني، حيث عبر الأهالي عن سخطهم وغضبهم بعد أن وصلهم بأن أولادهم يستصرخون النخوة والضمائر لأنهم أصبحوا في دائرة الخطر المتمثل بطردهم من الجامعات، وبادروا الى إقفال جميع المصارف في شتورة وإجبار كل الموظفين على المغادرة”، مشددا على أن “الأهالي قدموا نموذجا مشرفا وغير مسبوق من النضال لأجل فلذات أكبادهم”.
ولفت إلى أن “الأهالي تعهدوا بأنهم لن يسمحوا من الآن وصاعدا لتلك المصارف بمزاولة أعمالها، ما لم ينفذ القانون 193 من دون مواربة وتشاطر، فتشريد الطلاب في الخارج وتجويعهم سيقابله الإصرار أكثر على تعطيل أعمال من نهب مدخراتنا وامتنع عن تحويل حقوق أبنائنا، وعليه، ابتداء من الاثنين المقبل، لا مصارف تفتح أبوابها وأبواب المستقبل لأولادنا مقفلة، وذلك تحت طائلة غضب الأهالي الموجوعين وانتقامهم”.