رأى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، أن “زيارة البابا فرنسيس الى العراق البلد الذي يعيش مأساة ويتطلع الى الأمن والاستقرار “هي رسالة إنسانية سماوية وخاصة أنها تأتي تضامنا مع ذكرى المبعث النبوي الشريف والاسراء والمعراج ومن جوار رائد الانسانية الامام علي”.
وأضاف: “نتطلع الى اللقاء التاريخي بين آية الله العظمى السيد علي السيستاني والبابا فرنسيس الى الرؤية الدينية الجامعة التي تقوم على الاحترام المتبادل وحرية الاعتقاد ومنظومة العيش المشترك بين الاديان في العالم”، معتبرا أن “هذا اللقاء يشكل بقعة ضوء في ظلام دامس صنعه فاسدون أفسدوا وأضلوا الكثيرين”.
وإذ اعتبر أن هذا اللقاء رسالة لنبذ العنف والهيمنة والنظرة الدونية بين الاديان أكد أنه يحقق التكامل الديني ويذكرنا بالامام المغيب السيد موسى الصدر الذي شكل قدوة حسنة للعيش المشترك، كما نستذكر رجل الحوار بين الاديان الامام الشيخ محمد مهدي شمس الدين”.
وأكد عبدالله أن “هذا اللقاء لن يكون حدثا عاديا بل سيؤسس للاجيال المقبلة التي تفهم معنى العيش المشترك والتكامل بين الاديان”.