الخبر بالصوت

علق النائب السابق إميل رحمة على زيارة البابا فرنسيس الى العراق ببيان قال فيه: “من أور إلى أورشليم فأنطاكية والإسكندرية، حضور مسيحي مشرقي لم يخب نوره ولا أفل ظله رغم النكبات التي حلت بالمسحيين. إنها إشراقة النور وهل يحجب النور، انها إشعاع الفكر وهل ينطفىء الفكر، انها حضور الله في الإنسان وهل تغيب روح الله عن الذي خلقه على صورته ومثاله. هذه رسالة الفاتيكان وأحباره، يوحنا بولس الثاني القديس في ارشاده الرسولي من أجل لبنان، واليوم البابا فرنسيس الذي يطل من ذرى أور وسهول نينوى حاملا رسالة المسيح في العطاء والفداء، رافعا شعار: “أنتم جميعا إخوة”، متحديا الإرهاب والساعين إلى آحادية تغير وجه الشرق كليا، انها شهادة الحياة للحياة في ظل القيم السماوية الجامعة”.

أضاف: “تحية للعراق الأبي رئيسا، حكومة وشعبا، تحية لأبناء العراق أبناء الرافدين، أبناء أعرق الحضارات الإنسانية، عرفناهم “نشامى” وهم يثبتون أنهم على قدر حضارة بلادهم التي تبقى كبيرة، منيعة، ممتنعة رغم ويلات الحروب وظلم القدر”.

اترك تعليقًا