دعا عضو كتلة “المستقبل” النائب وليد البعريني، في تصريح، المسؤولين الى “التمعن بتفاصيل المشهد اليومي: إشكالات داخل محال السوبرماركت على كيس حليب من هنا وليتر زيت من هناك، بينما ثمة تجار يستغلون الوضع لتخزين البضائع المدعومة لبيعها بأسعار عالية وحصد أرباح اكبر، أسعار المواد الاساسية ترتفع بشكل جنوني بعدما بات الدولار على عتبة العشرة آلاف ليرة لبنانية، ما يجعل الحد الأدنى للأجور لا يتجاوز 65 دولارا، ليتحول لبنان مثل سيريلانكا وافغانستان وأنغولا ضمن الدول الأكثر انخفاضا في الحد الأدنى للأجور”.
وقال: “كل ذلك والكلام يزداد عن أن الآتي أعظم، إن لناحية الطبابة وكلفة الاستشفاء، وان لناحية اسعار مولدات الكهرباء التي يزداد وضعها كارثية، وان لجهة سعر البنزين الذي يرتفع اسبوعيا”.
وسأل: “كيف يمكن للمواطن ان يعيش في هذا الوضع؟”، وقال: “عسى ان يضع كل مسؤول نفسه مكان عائلة من العائلات اللبنانية ويتخيل كيف تتدبر أمورها في ظل هذا الواقع، عل ضمائرهم تصحو، وينهض المسؤولون لانقاذ الوطن والشعب”.