على الصعيد الحكومي، وفيما تشتد وطأة الأزمات الاجتماعية والخدماتية، لا تزال مساعي تشكيل الحكومة تراوح مكانها، من دون أن يبدي المعنيون اي استعداد لتبادل التنازلات حتى الآن.
وابلغت مصادر سياسية الى ‘الجمهورية’، انّه اذا صحّ انّ الحريري يستعد لرحلة جديدة الى الخارج تشمل موسكو وبرلين وربما لندن، فإنّ هذا يعني انّ ولادة الحكومة غير واردة قريباً، بل هي مرشحة الى مزيد من التأخير المكلف. واعتبرت ‘انّ الضغط الأميركي المستجد على السعودية من باب ملف مقتل جمال الخاشقجي، كان يجب ان يشكّل فرصة أمام الحريري للتعجيل في تشكيل الحكومة’.