اعتبر الرئيس العماد ميشال سليمان في بيان، أن “كلمة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمام الحشود في باحة الصرح البطريركي في بكركي، شكلت المظلة لكل من يطالب بتطبيق الدستور ولكل من يناضل في سبيل الحفاظ على لبنان الكيان ولكل من يعمل جاهدا لتحييد لبنان عن صراعات المحاور ولكل من انتفض في سبيل العيش الكريم في جمهورية مدنية لها جيش واحد وفيها قضاء مستقل وعدالة لا تتجزأ، تحاكم المرتكب وتنصف من يجب إنصافه”.
وقال: “من خلال تجربتي في القيادة ثم الرئاسة وما بعدهما، ومن خلال خبرتي التي اكتسبتها في الشأن العام، أجد أن صاحب الغبطة والنيافة كان بالأمس لسان حال اللبنانيين الشرفاء، لذلك أدعو القوى السيادية الفاعلة بشيبها وشبابها الى مواكبة مواقف البطريرك السيادية الخلاصية والالتفاف حوله والعمل الدؤوب لانقاذ لبنان من هذا المجهول المخيف، والعودة إلى تشبيك علاقاته الخارجية التي عبثت بها السياسات الخاطئة”.