دعا الشيخ نصرالدين الغريب، في بيان، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وكل رؤساء الطوائف إلى “تحكيم العقل وتوحيد الكلمة والصف، فالهيكل إذا سقط سيسقط على رؤوس الجميع”.
وقال: “كنا ننتظر من مجد لبنان كما يقال، أن يأتي بجديد لحل الأزمة الوطنية العالقة وأن يكون خطابه توحيديا لجميع الأفرقاء، ويدعو إلى لقاء وطني جامع بعد التباعد الحاصل، وأن يسكت الأصوات الشاذة التي تدعو إلى الفيديرالية وتقسيم لبنان. كنا ننتظر كلاما صادرا عن الحكمة والعقل يبعد شبح الحرب الأهلية التي لم يتعلم بعض السياسيين من ويلاتها”.
أضاف: “ما يحصل من أزمات، لم يكن سببها رئيس الجمهورية ولا العهد، فالرئيس كان الرئيس الحكيم الذي يحافظ على لبنان ويبعد عنه الطائفية البغيضة باتفاقه مع سيد المقاومة، فقطع الطريق على من يصطاد بالماء العكر”.
وختم: “نرجو ألا تكون بكركي منصة لإطلاق الصواريخ على فئة معينة من لبنان، فهذا لم يزد الأزمة إلا تعقيدا، ولمن يطالب بالتدويل نقول: رأينا المؤتمرات الدولية وما نتائجها، فها هو القرار 425 الذي أخذه مجلس الأمن بالإجماع ولم تخرج إسرائيل من لبنان إلا بقوة السلاح. قيل إنهم حرروا الأرض وهم في صدد تحرير الدولة. بالله عليكم، أي أرض حررتموها حتى تعودوا لتحرير الدولة؟”