دعا رئيس تجمع “رابطة لبكرا” غسان جوزف الخوري “جميع اللبنانيين إلى قراءة موقف بكركي وراعيها بهدوء، بعيدا من التفسيرات الخاطئة والتأويلات غير البريئة”، مؤكدا أن “الحياد هو مصلحة لبنانية عليا، وليس مصلحة شخصية لبكركي أو لسيد الصرح صاحب النيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي”.
ورأى الخوري أن “نتائج عدم تحييد لبنان عن صراعات المحاور ظهرت للجميع وأظهرت معها كوارثها الاقتصادية الاجتماعية وربما الأمنية، ما يحتم علينا الاصرار على المطالبة بضرورة التحييد منعا لاستمرار التدهور، ولأن بكركي كانت وستبقى أم الصبي، فإن من واجب كل لبناني أن يقف إلى جانبها في مطلبها العابر للطوائف والمذاهب، وهو الخط البياني التاريخي الذي انتهجته بكركي وأيدته شرائح كبيرة من اللبنانيين الشرفاء على مر التاريخ”.