أعلنت السفيرة ترايسي شمعون في بيان عن تأييدها لمواقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، “التي تعبر عن هواجس الغالبية الساحقة من المسيحيين”.
ولفتت الى أن “التعامل مع مواقف البطريرك الراعي يجب أن يكون من موقع التأييد أو النقاش، لا التخوين ولا الاتهامات الجاهزة، ويجب تفهمها لأنها أتت كنتيجة طبيعية لمسار انحداري سلكته السلطة الحالية ومن سبقها، حتى وصلنا الى الانهيار الكامل على أكثر من صعيد، ولا حلول”.
ورأت “أن التحرك باتجاه بكركي المقرر السبت حق، داعية الى “المشاركة فيه مع التزام شروط الوقاية من كورونا، وشددت على ضرورة عدم مقاربة هذا التحرك كإستفتاء شعبي، لأن حجم التأييد لمواقف بكركي يفوق، بكثير، حجم المشاركة في التحرك”.
وختمت: تحرك السبت، كما أي تحرك شعبي، يجب أن يكون ويبقى سعيا لتحقيق مطالب محقة لا لاستغلاله من قبل أي جهة سياسية”.