بينما تتكثف التحضيرات الشعبية لزيارة بكركي غداً دعماً لمواقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، سُجّلت في المقابل محاولات تشويش على هذا التحرك عبر ضخ حملة شائعات هادفة إلى تخويف الناس من المشاركة فيه، وصلت إلى حدّ فبركة أنباء تتحدت عن أنّ الجيش اللبناني سيقيم حواجز في جونية والمناطق المحيطة لعرقلة وصول المتظاهرين إلى الصرح البطريركي.
الأمر الذي وضعته مصادر عليمة في خانة “الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة” مطمئنةً إلى أنّ طريق اللبنانيين “سالكة وآمنة” إلى بكركي، وقالت لـ”نداء الوطن”، “الجيش بخلاف ما يشاع، سيتخذ التدابير اللازمة من أجل تسهيل وصول الحشود إلى بكركي وحمايتهم لا عرقلتهم، وكل كلام غير ذلك هدفه استهداف المؤسسة العسكرية والبطريرك الراعي على حدّ سواء”.
وأضافت، “الجيش ملتزم بحماية الشعب حسب تأكيدات قيادته، ولن يستطيع أحد جرّه إلى مشكل مع أهل بلده أو إدخاله في الزواريب السياسية أو استخدامه كأداة للسلطة أو لأي جهة كانت من أجل تحقيق مآرب سياسية”.
“نداء الوطن”