صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس “حركة الاستقلال” النائب المستقيل ميشال معوض البيان الآتي:
قرأنا في جريدة “الأخبار” خبرا سخيفا بعنوان “ميشال معوض… عودة الابن الضال”. ولذلك يهمنا أن نوضح الآتي:
أولا: لم يكن معوض في أي لحظة “ابنا ضالا”، ويبدو أن مدبج هذا الخبر لم يقرأ الانجيل يوما ليعرف قصة الابن الضال. فميشال معوض لم يضل يوما مبادئه ولم يبدل أبدا ثوابته السيادية ونهجه الاصلاحي بشهادة الجميع في كل المواقع التي يكون فيها.
ثانيا: حرص ميشال معوض منذ العام 2014 على إبقاء تواصله قائما مع كل الأطراف، حتى التي يختلف معها سياسيا، انطلاقا من إيمانه بضرورة لعب دور الجامع والبناء على المشترك قدر الامكان، وبالتالي لا يزال حريصا على الجمع والدعوة الدائمة إلى توحيد الجهود لاستعادة السيادة اللبنانية وتحقيق الاصلاح.
ثالثا: إن ميشال معوض يشكل اليوم جزءا أساسيا من المعارضة في وجه كل المنظومة الحاكمة منذ استقالته من مجلس النواب، وينسق مع مجموعات الثورة التي تشارك معها “حركة الاستقلال”، وهو على اتصال دائم وتنسيق علني وليس سريا مع حزب “الكتائب اللبنانية”، كما أن معوض استقبل في دارته في المرحلة الأخيرة عددا من مسؤولي “القوات الللنانية” الذين أبدوا رغبة في زيارته ومناقشة قضايا الساعة، وشرح لهم وجهة نظره وإيمانه بفشل المؤسسات القائمة التي بات البقاء فيها يشكل تغطية للمنظومة، ما يؤكد ضرورة الاستقالة للمساهمة في تشكيل معارضة شاملة لإعادة انتاج السلطة على مستوياتها كافة.
فمعوض على قناعة تامة بأن لا خلاص للبنان الا عبر معركة تغيير شاملة، وهو مصر على خوضها من صلب الثورة والمجتمع المدني، كما أنه على استعداد دائم للتعاون مع جميع الراغبين فعلا في خوض هذه المعركة”.