ناشد الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب مجلس الرقابة على فيسبوك للسماح له بالعودة إلى المنصة، بعد تعليق حسابه عقب التمرد العنيف في 6 كانون الثاني في مبنى الكابيتول الأميركي.
ويشمل هذا الاستئناف حسابات ترامب على فيسبوك وإنستغرام.
ويقوم مجلس الإدارة، المؤلف من 20 خبيرًا من جميع أنحاء العالم، بمراجعة قرار الشركة بالتعليق الدائم للحساب المنشود.
من جهتها، تحدثت هيلي ثورنينغ شميدت، رئيسة الوزراء السابقة للدنمارك، والرئيسة المشاركة حالياً للمجموعة المسؤولة عن مراجعة المحتوى في مجلس الإدارة، مع مقدم البرامج جون سنو عن مراجعة ملف الاستئناف، وقالت: “إنها قضية مهمة للغاية، ولكن لهذا السبب تمّ إنشاء مجلس الرقابة في المقام الأول”.
وأضافت السيدة شميدت أنّه كجزء من عملية صنع القرار، دعا مجلس الإدارة الجمهور إلى تقديم ملاحظات حول استئناف ترامب، مشيرة الى أنهم تلقوا بالفعل آلاف التعليقات حول هذه القضية، وبالتالي سيقوم المجلس بفحصها عن كثب.
وقد تمّ تشكيل مجلس مستقلّ، مؤلف من سياسيين سابقين وصحافيين وأكاديميين، للاستماع إلى شهادات من المستخدمين حول المحتوى الّذي شعروا أنه قد تم حذفه بشكل غير عادل، بالإضافة إلى القضايا التي أحالتها شركة فيسبوك.
وعلى الرغم من محاولة التقدم في القضية بشكل سريع، فإن قرار مجلس الإدارة سيستغرق وقتًا، إذ منح الأعضاء أنفسهم 90 يومًا.