صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، البيان الآتي:
“كنا نعتقد ان السيدة حياة ارسلان تمثِّل أحد وجوه المجتمع المدني السلمي في لبنان، وأنها من دعاة تخطي مرحلة الحرب، خصوصا بفصولها الأسوأ والأبشع، والتطلع نحو الحاضر والمستقبل، وإذ بنا نفاجأ بها البارحة، وكأنها أحد أمراء الحرب المتموضعين والمصطفين في جانب معين من الانقسام الوطني، متبنية تماما النظريات السورية المغلوطة، والممجوجة، والمغشوشة، والجائرة، والظالمة، والكاذبة، في بعض فصول هذه الحرب اللبنانية.
كنا نتمى ألا تزج السيدة أرسلان البيت الإرسلاني الذي كان عمره كله يضج بالوطنية، والمحبة، والإلفة، ومصالحة اللبنانيين إذا اختلفوا، كنا نتمنى ألا تزج هذا البيت العريق في أضيق حلقات الحقد، والتجني، والبغض في فصول الحرب اللبنانية البشعة.
ولو لم تكن السيدة أرسلان ابنة هذا البيت العريق، لكنا لجأنا بالتأكيد إلى القضاء، لأن حديثها كان مملوءا بالمغالطات التي تفيض بالافتراء الجنائي الذي يعاقب عليه القانون.
رحم الله المير مجيد أرسلان ودوره الوطني في الوصل لا الفصل، وفي بناء الجسور بين اللبنانيين لا هدمها”.