الخبر بالصوت

أقامت اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال اعتصام “خميس الاسرى 227″، تضامنا مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني وتضامنا مع أسرى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمناسبة الذكرى 52 لانطلاقتها، وتضامنا مع الاسرى والمعتقلين لا سيما الذين اصيبوا بجائحة كورونا، تحدث فيه المشاركون عبر تطبيقZOOM .

بعد تقديم لمنسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية يحيى المعلم، أدار منسق اعلام اللجنة ديب حجازي اللقاء الذي تحدث فيه كل من: الوزير السابق بشارة مرهج، منسق عام اللجنة، الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب المحامي عمر زين، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع احمد ويحمان، ركان بدر باسم من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مدير مؤسسة حريات تعنى بشؤون الاسرى حلمي الاعرج من رام الله، عباس قبلان من حركة امل، رئيس حزب الوفاء اللبناني احمد علوان من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، حسيب عبد الحميد من مركز الخيام للتأهيل النفسي للمعتقلين، ناصر اسعد من حركة فتح، المنسق العام للتحالف الاوروبي لمناهضة اسرى فلسطين خالد الحمد، الاسير المحرر انور ياسين، احمد غنيم باسم من حزب الشعب الفلسطيني ورئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه.

شدد المتحدثون على وقوفهم الى جانب الاسرى في المعتقلات الصهيونية “خصوصا في ما يواجهونه من وحشية انسانية بالنسبة لجائحة كورونا ورفض قوات الاحتلال المعقمات والادوية التي تحميهم من هذا الوباء”، مطالبين الصليب الاحمر الدولي والجمعيات المعنية بحقوق الانسان الى “التحرك الفوري من أجل أن لا يكون هؤلاء الابطال اسرو مرتين واحدة للاحتلال والثانية لجائحة كورونا”. كما طالبوا “الجمعيات والهيئات العربية والدولية واحرار العالم الى ان يجعلوا يوما مخصصا للتضامن مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني”.

وقدم وفد من اللجنة الوطنية والجبهة الديمقراطية ضم المعلم وخميس قطب وناصر اسعد مذكرة الى مندوبة اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي مرام عطا الله، لفتوا فيها الى أن “عدد المعتقلين المصابين زاد عن 300 مصاب، من اصل نحو 5000 معتقلة ومعتقل”.
وطالبوا بـ”ممارسة ضغط جدي على الاحتلال لاطلاق سراح الأسرى، بخاصة الاطفال والنساء والمرضى وكبار السن الذين يعانون من نقص في المناعة وأمراض مختلفة يعتبر اصحابها من الأكثر عرضة للخطر لجهة الاصابة بالفيروس”.

ودعوا “اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى إعلان موقف واضح من رفض اسرائيل التجاوب مع مبادرتها الانسانية تجاه الاسرى، واعتبار رفضها مخالفة وتعديا صريحا على ابسط قواعد حقوق الانسان والقانون الدولي لناحية توفير الحماية الضرورية للأسرى”.

وجاء في المذكرة: “ان الامم المتحدة مطالبة بتحمل مسؤولياتها القانونية والانسانية تجاه توفير الحماية للاسرى والضغط على الاحتلال الاسرائيلي لوقف ممارساته التعسفية من تعذيب مادي ومعنوي ونفسي وعزل انفرادي وإهمال طبي.
ان عملية اجراء الفحوصات الشاملة، بما فيها فحوصات الـ (PCR) هي مهمة سلطات الاحتلال التي تتحمل المسؤولية عن كل ما له علاقة بالوقاية المسبقة من فيروس كورونا سواء لجهة التعقيم الدوري للمعتقلات او تزويد الاسرى بكل ادوات الوقاية”.

اترك تعليقًا