عقد تجار الالبسة والاحذية في مدينة جبيل اجتماعًا طارئا الاحد في السابع من شهر شباط ٢٠٢١ للبحث في قرار تمديد الحجر والاغلاق وصدر عنهم ما يلي:
يهم تجار الالبسة الجاهزة والاحذية في مدينة جبيل ان تضع الجميع امام مسؤولياتهم للاضرار الاقتصادية والاجتماعية الفادحة التي تضرب القطاع بلا هوادة منذ السنتين لغياب الزبائن والسياح ، وادى الانهيار الاقتصادي والمالي الى اقفال او تقليص العمل بنسبة ملحوظة في السوق التجاري.
واتت أزمة جائحة كورونا لتضيف تحديًا جديدًا وأشد قسوة وتفاقم المشاكل ، ومدينة جبيل كانت وما تزال النموذج في السير في اجراءات الحجر والإغلاق منذ أذار ٢٠٢٠ حتى اليوم، وفي فترات فتح البلد التزم تجار جبيل باعلى المعايير الوقائية والصحية حماية لهم وللزبائن إن وجدوا.
أزمات متتالية واغلاقات تصيب عمق المواسم التي يعتمد عليها التجار لتصريف بعض من بضائعهم ودعم اسرهم والعاملين لديهم، ودفع رسوم الإيجار والضمان الاجتماعي وغيرها من الواجبات والضرائب .
بناء على ما تقدم نطالب الجهات المختصة والمعنية اعادة النظر في خطة تمديد الاغلاق واستثناء تجار الالبسة والأحذية منه وشملهم بفتح محالهم إبتداءً من يوم الإثنين ٢٠٢١/٢/٨، لأن استمرار النزف على هذا المنوال بدون أية تعويضات من ألدولة ، سيدفع بنا الى الافلاس التام وتسكير محالنا وهذا لن نسمح بحصوله ، لانه قيل إن قطع الأرزاق من قطع الاعناق.