سأل الوزير السابق يوسف سلامه في تصريح، “كيف يمكن للبناني عاش الحرية في مدرسته وبيته ووطنه، أن يرهن قراره لبلد آخر يسجن فيه ناشط سياسي ويعدم، وتغتال فيه الحرية مع كل موقف أو حدث؟”.
وقال:”تقدم المصلحة الخاصة على مصلحة الوطن كسر ميزان المقاييس، القادة والشعب فقدوا كرامتهم على رصيف التسول، فخسروا أنفسهم وأضاعوا الوطن. وفي هذا الاطار، وأمانة للتاريخ، نرى أنه لا بد من التذكير بأن قادة 14 آذار الذين مشوا بالاتفاق الرباعي سنة 2005، كرسوا النفوذ السوري الذي عزز وجودهم السياسي وقاسمهم استثمار السلطة والمال، منعوا استثمار لحظة التحرير ويتشاركون مع غيرهم مسؤولية انهيار الدولة وكل نقطة دم سالت من شرايين الوطن”.
وختم:”لا أيها السادة، لن نسمح باستثمار وجعنا، جميعكم مسؤولون”.