عقد المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار إجتماعه الأسبوعي إلكترونيا، برئاسة رئيس الحزب دوري شمعون، وحضور الأعضاء، واصدر المجتمعون بيانا “استذكروا فيه اليوم، وبعد مرور ستة أشهر على جريمة الرابع من آب جميع الضحايا، المصابين والمتضررين الذين أصيبوا للمرة الثانية، عند حصول الإعتداء السافر على أهاليهم، فقد قتلوهم للمرة الثانية ،عندما عرقلوا التحقيقات، قتلوهم للمرة الثانية عندما أفقروا مجتمعاتهم وقمعوا أصواتهم المطالبة بعيش كريم”.
وتوقف المجلس عند “الإنفلات الأمني المتنقل”، مطالبا القوى الأمنية ب”التعاطي بحزم مع هذه المظاهر الشاذة”.
وابدى المجلس “قلقه على المواطنين الذين يفاجئون يوميا بزيادات لأسعار المواد الغذائية، واخيرا سعر الرغيف والمحروقات، متخوفين من “تأثير رفع الدعم على حياة المواطنين الإجتماعية”.