الخبر بالصوت

نظمت “جمعية الحراك المدني” في طرابلس والشمال، وقفة تضامنية امام البلدية، شارك فيها أعضاء الهيئة الإدارية تقدمهم رئيس جمعية شفيق حيدر، الذي قال :” جئنا الى هذه الدار، دار طرابلس والشمال التي دمرها الرعاع، واعلنا لرئيس البلدية تأييدنا لما تقوم به البلدية، وللمستقبل الذي ترنو إليه، واكدنا ان طرابلس لا تكتمل الا ببقاء مؤسساتها الرسمية، وبهذه المؤسسات تنمو طرابلس وتنفتح على الجوار لان المدينة بدون جوارها والتفاعل اللبناني تتحول الى قرية ويبطل طابعها المدني الراقي”. 

أضاف :” اكد لنا الدكتور يمق ان الترميم ات ان شاء الله وإعادة الحياة للقصر البلدي عائدة لتخدم طرابلس واهلها. وقمنا بجولة واطلعنا على الدمار وهول الحريق الذي جاء من اياد همجية ضربت طرابلس بضرب بلديتها”.
من جهته، رد يمق بكلمة، شكر فيها ل” الوفد عاطفته”، واكد ان” طرابلس ستنهض والبلدية سترمم وسينطلق العمل بالتنمية والإنماء مع تأهيل المبنى البلدي”. 

الجبهة المدنيةالوطنية  
وكان يمق التقى وفدا من “الجبهة المدنية الوطنية”، و”وفد لبنان المواطنية” ، و”هيئة تنسيق الثورة” في الشمال ، حيث عقد إجتماع جرى خلاله البحث في الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية في طرابلس والتي أنتجت تحركات إحتجاجية تخللها إعتداءات على بعض المؤسسات.  

وجال الجميع في أرجاء البلدية واطلعوا على الأضرار، ونفذوا ووقفة على درج البلدية . 
ووجه الوفد، نداء، جاء فيه: ” طرابلس ستنتصر على مؤامرة الحاقدين وخبث المستغلين “
اضاف :” جئنا لنقول مرة جديدة يعاد مخطط إدخال طرابلس وأهلها في لعبة عبثية مجرمة وحاقدة، وإلباسها ما ليس من نسيجها الأخلاقي والوطني، بعد استخدامها في سنوات خلت للترويج لإمارات متطرفة أصولية مزعومة دفعت المدينة من دماء أهلها وشبانها ومن اقتصادها ومستقبلها أثمانا باهظة. 
لقد اتخذت المنظومة الحاكمة في صراعها على السلطة خيار إسقاط لبنان تمهيدا لإعادة تركيبه، فكانت البداية من طرابلس، حيث يمكن الاستثمار حتى النهاية في بيئة تَسابق زعماؤها كما تسابقت الحكومات المتعاقبة على تكريس الفقر والتهميش والبطالة كنموذج حياة لسكان المدينة ومحيطها”.
ووصف المجتمعون “ما جرى في طرابلس بالجريمة الموصوفة” ودعوا “كل القوى المجتمعية الحية من مرجعيات دينية وانتلجنسيا ونقابات وفعاليات إقتصاديّة وهيئات المجتمع المدني والأهلي إلى الوقوف سدا منيعا أمام محاولات استباحة المدينة، واستغلالها وضرب وحدتها وتماسكها خدمة لأغراض سياسية خبيثة، داخلية وخارجية، باتت معالمها شبه مكشوفة”. 

وتوجه المجتمعون ب” التعازي لأهلنا في طرابلس بالشهداء الذين سقطوا دفاعا عن لقمة العيش وحرية التعبير”، معاهدين “أبناء طرابلس الشرفاء القيام بكل ما يفرضه الواجب لحماية المدينة وتعزيز موقعها وصمودها”.
كذلك نفذ وفد من شباب وصبايا متطوعين مستقلين من مدينة طرابلس، وقفة تضامنية مع البلدية
والتقى الوفد رئيس البلدية الدكتور يمق، مؤكدين “استعدادهم للمشاركة في الورشة التي انطلقت للتنظيف ومساعدة عمال البلدية لتعود بلديتنا الى تقديم خدمات للمواطنين باقصى سرعة” .

اترك تعليقًا