شدد عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب وهبي قاطيشا خلال محاضرة عبر تطبيق ZOOM، نظمتها الجامعة الشعبية في جهاز التنشئة السياسية ب”القوات اللبنانية” بعنوان “الانفتاح العربي الجديد على إسرائيل وتأثيره على صراعات المنطقة”، على “أهمية وضع استراتيجية سريعا لإعادة لبنان إلى دوره الإقليمي المعهود، تترافق مع رؤية اقتصادية ليبقى مرفأ بيروت بوابة الشرق على المتوسط”.
وقال: “أخيرا، أصبح المشرق العربي – دول الخليج، مطوقا من 3 قوميات: الاسرائيلية والتركية والإيرانية، فجاء انفتاح دول الخليج العربي على إسرائيل ليفك إحدى حلقات الطوق الثلاث وبات المشرق العربي اليوم مهددا فقط من تركيا في الشمال وإيران في الجنوب. هذا الانفتاح مع إسرائيل سوف يعزز للمشرق العربي التواصل المالي والاقتصادي والبحري مع الغرب ودول البحر المتوسط لأن الشاطىء الفلسطيني هو الأقرب إلى هذه الدول”؟
وتخوف من “أن يؤثر هذا الانفتاح سلبا على الوضع اللبناني في موضوع التجارة البحرية ومرفأ بيروت الذي سينافسه مرفأ حيفا، كذلك في الموضوع المالي المصرفي واقتصاد السوق والزراعة والسياحة”.
ورأى أنه “يخشى أن يضعف دور لبنان الاستراتيجي في الشرق العربي إن لم تتدارك الدولة اللبنانية الأمر لوضع رؤية واستراتيجية تحفظ دوره الرائد في هذا الشرق”.
وردا على سؤال عن جهود “تكتل الجمهورية القوية” للانقاذ، قال قاطيشا: “نحاول في التكتل من خلال الطروح التي نقدمها أن ننقذ بلدنا من الغرق. لدينا الحلول لكل القضايا المستعصية من المرفأ إلى الكهرباء، فالاتصالات والكازينو والحدود، لكن الدولة مفككة وعاجزة. ولذلك، نطالب بالعودة إلى الشعب بانتخابات نيابية مبكرة لإنتاج سلطة جديدة من رئيس جمهورية ومجلس نواب وحكومة منبثقة عن الشعب لانقاذ لبنان من الغرق”.
ثم أجاب على أسئلة المشاركين في المحاضرة التي تركزت على “سبل الخروج من الأزمة الاقتصادية والسياسية اللبنانية ودور التكتل في رفع صوت الناس بمجلس النواب”.