أشار نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون الى أننا “نواجه بعض المشاكل مع بعض شركات التأمين التي ترفض أحيانا أن تدفع بعض التكاليف على المريض وبعض الأدوية التي تعطى اليه”.
وأوضح هارون في تصريح تلفزيوني، إلى أن “بعض شركات التأمين لم تلتزم بالتعرفة المتفق عليها، ولا بتعرفة وزارة الصحة العامة، و”ضاعت الطاسة” بين المستشفيات وشركات التأمين، ونحن كنقابة مستشفيات خاصة مستعدون للنقاش والوصول الى تفاهم، سواء من خلال جمعية شركات التأمين أو شركات الإدارة، ولكن الأهم أن نتفاهم سويا، والآن بهذه الفوضى يتم الإتفاق مع كل شركة على حدى”.
وأكد أن “المستشفيات تجبر أن تفصل لكل شركة تأمين على الشكل الذي تطلبه، فهناك شركات تأمين تقول بأن أدوية معينة لا أدفعها لأنها غير مسجلة لدى الضمان الإجتماعي”، مشيرا الى أن “أغلب العلاجات لكورونا هي بروتوكولات قيد التجربة ويوصي بها الأطباء والمستشفيات مجبرة باستعماله، وهناك بروتوكولات من جمعيات طبية علمية ويجب علينا اتباعها”.
واضاف: “هناك شركات تقول بأنني لا أغطي ثمن هذا الدواء، وأغلبية شركات التأمين وصناديق التعاضض التابعة للتأمين والإدارة قد لا تستطيع حمل الكورونا لأنه كبير جدا، وأتت ضغوطات عليهم من وزارة الإقتصاد لتغطية كورونا، ولا يمكن تغطيتها بالتكلفة الضئيلة، فتكلفتها كبيرة جدا”.