ريشار حرفوش
في انتظار وصول فايزر الى بيروت، أكدت مصادر خاصة لـ”لبنان الحر” أن “جرعات من اللقاح الصيني وصلت الى لبنان قبل عيد الميلاد”.
وأشارت المصادر الى أن “أكثر من سفارة عربية استوردت لموظفيها في بيروت آلاف جرعات لقاح كورونا صيني”، مشددةً على أن أكثر من 5 آلاف جرعة وصلت من الخليج الى بيروت.
ولفتت المصادر الى أن “عائلات بيروتية استوردت وبمبادرات فردية اللقاح الصيني الذي لا يحتاج الى تبريد من الخليج”.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية التقنية لإدارة اللقاح عبد الرحمن البزري أن “الطريقة المستوردة للقاحات الصينية من دون المرور بوزارة الصحة العامة غير شرعية وغير مصدقة”.
وسأل عبر “لبنان الحر”: “من استورد هذا النوع من اللقاحات وكيف وصلت الى لبنان؟”.
وشدد على أن “الأشخاص الذين تلقحوا بطريقة غير شرعية لن يحصلوا على وثيقة دولية أنهم ملقحون ضد كوفيد 19”.
أضاف: “منصة اللقاح ضد كورونا ستنطلق يوم غد الأربعاء من السراي الحكومي عند الـ10:30 صباحاً وبرئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وفق ما طلب الأخير من وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن”.
وتابع: “سيكون للخطة مراحل عدّة، وتفاصيل المنصة ستحدد في وقتٍ قريب”.
أما الاختصاصي في الأمراض الجرثومية البروفيسور جاك مخباط فأكد أن “في لبنان كل من إيدو إلو”.
وقال لـ”لبنان الحرّ”: “اللقاح يبقى فعّالاً اذا نقل بطريقة علمية ومدروسة ضمن الحرارة اللازمة”.
وشدد على أن “كل اللقاحات وضمنها اللقاح الصيني بحاجة الى تبريد أقله في Thermostaat للمحافظة على فعاليته”.
وهنا، شرح العالم البيولوجي الخبير العلمي جوزف مكرزل عملية استراد اللقاح.
أكد العالم البيولوجي الخبير العلمي جوزف مكرزل أن هناك لبنانيين أدخلوا اللقاح الى أقربائهم من بعض الدول الخليجية الى لبنان”.
وقال لـ”لبنان الحرّ”: “اللقاح الصيني يُنقل بسهولة لأنه اللقاح الأقرب الى الطبيعة ويشبه الى حد كبير اللقاحات الموجودة في السوق منذ زمن”.
وأوضح مكرزل أن “اللقاح الصيني يمكن نقله عبر حقائب السفر من دول الخليج وداخل برادات خاصة بالمأكولات وتبقى صالحة وفعّالة”.
وتابع: “ما من حاجة لحرارة 70 تحت الصفر لنقل اللقاح الصيني ويمكن للممرضة أو الصيدليّ أن يحقن ويلقح المرضى، من دون العودة الى طبيب”.
وقبل وصول اللقاح الرسمي عبر الوزارة مطلع شباط، هل تبدأ السوق السوداء للقاحات كما بكل شئيٍ في لبنان؟
لبنان الحر