أعلن إتحاد بلديات الهرمل أن بلديات ومخاتير قضاء الهرمل عقدوا اجتماعا طارئا في مبنى الاتحاد، “على اثر الازمة الكبيرة التي يعاني منها المواطنون في منطقة البقاع الشمالي والهرمل بعد فقدان المحروقات ومادة الطحين في الاسواق نتيجة منع مرورها على حاجز الجيش اللبناني في منطقة حربتا.
حضر الاجتماع: رؤساء بلديات الهرمل والقضاء- الهرمل- القصر- فيسان- الشربين- جوار الحشيش- الكواخ- الشواغير- مزرعة سجد- ورئيس رابطة المخاتير عبد الناصر الساحلي.
وصدر عن الاجتماع البيان التالي:
1-ان منطقة الهرمل وقضاءها والتي تضم عشرات الآلاف من المواطنين ليست جزيرة معزولة عن الوطن بل هي من قلبه ودافعت عنه في كل المراحل الصعبة التي مرت على لبنان سواء في مواجهة العدو الاسرائيلي او مواجهة الارهاب التكفيري ودفعت اغلى الدماء الطاهرة.
لذلك، فهذه المنطقة تستحق التقدير والمكافأة وليس العقاب من خلال الحصار والتهميش.
2-إن الاجراءات التي تم اتخاذها أخيرا على حاجز الجيش اللبناني في منطقة حربتا والتي تبعد عشرات الكيلومترات عن الحدود السورية، لم تثمر في مكافحة التهريب بل قلصت الكمية التي تصل الى المواطنين الى حدودها الدنيا التي تحتاجها المنطقة وزادت من أسعار المحروقات بشكل كبير”.
وختم: “إن ما تقدم هو رسالة مفتوحة الى قيادة الجيش, وإذا لم تعالج هذه المشاكل فإننا سنترك منازلنا ونسلم مفاتيحها الى قائد الجيش”.