أكدت مصادر مطلعة على الملف الحكومي ان “لا أحد يعلم كيف ستسير الامور، وأنّ الكلام عن انّ المسار سيتّضح بعد تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في العشرين من الحالي هو حَكي ولاد زغار، وكأنه باتَ هناك من يعتقد انّ بايدن سيدخل الى البيت الابيض ويقفل بابه، ويطلب أن يأتوا اليه بملف حكومة لبنان”.
ورأت المصادر لـ”الجمهورية” انّ “البيانات والبيانات المضادة بين التيار الوطني الحر ومكتب رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري استبَقّت التفاؤل الذي شَعر به الناس في الساعات الماضية، واقفلت كل الابواب التفاؤلية حول امكانية إبرام تفاهم بين الطرفين منتصف الشهر او بعده بقليل، وهذه البيانات اكدت اننا لا نزال في المكان نفسه”.