دعا تكتل “لبنان القوي” رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري الى تحملّ مسؤولياته والقيام بواجباته الوطنية والدستورية فيتوقف عن إستهلاك الوقت ويعود من السفر لينكبّ على ما هو مطلوب منه وعدم اختلاق العراقيل الداخلية لإخفاء الأسباب الحقيقية وراء تأخير عملية التشكيل. وأكد بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة النائب جبران باسيل أن قوة لبنان تنبع من وحدة موقفه في ما يخص حماية السيادة والإستقلال وهذا يستوجب إعادة التذكير بأن لبنان بحدوده وأرضه وجوّه وبحره وثرواته يتعرض لتهديد إسرائيلي، كانت آخر مظاهره الخرق الجوي المتكرر والكثيف في الأيام الماضية، داعياً للحفاظ على عناصر القوة اللبنانية لتكون في خدمة لبنان ووجهة إستعمالها الدفاع عنه، فتبقى تتمتع بالغطاء الوطني اللازم لها. راقب التكتل بإهتمام بالغ التطورات في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي ويدعو اللبنانيين الى إدراك المخاطر والمتغيرات وبلورة موقف وطني يمنع عن لبنان الإنعكاسات السلبية وهي محتملة. ورحب التكتل بالمصالحةالخليجية ويتمنى لكل إخوانه العرب ان يحلّ الوفاق والوئام بدل الشقاق والصراع ويأمل أن تعود جامعة الدول العربية إلى دورها الجامع واحتضان كل العرب لمواجهة أي اخطار تتهددهم. كما دعا التكتل الحكومة المستقيلة للقيام بواجباتها الدستورية والوطنية وهي مُلزمة خصوصاً عندما يتصل الأمر بأمن اللبنانيين وحياتهم سواء في مواجهة كورونا أو ترشيد الدعم أو مكافحة الجريمة وطمأنة الناس الى سلامتهم. وينبه التكتل الحكومة المستقيلة الى أنه لا يوجد أي مبدأ دستوري يمنعها من القيام بواجباتها الى حين أن تتشكل حكومة بديلة. وبعيدًا عن أي جدل قانوني أو سياسي أكد التكتل أن كشف الحقيقة في جريمة المرفأ واجب وطني وإنساني وعلى القضاء المختصّ أن يقوم بعمله وفقاً للأصول، فالناس تنتظر أجوبة كافية تحدد لماذا دخلت باخرة النيترات ومن أدخلها ولماذا تم تخزينها وهل جرى استعمال كميات منها وعلى من تقع المسؤولية الجرمية.