غيّب الموت الطالب الجامعي علي الهادي جعفر الجمال، جراء إصابته بفيروس كورونا، وهو في ريعان الشباب، فلم يمضِ بعد الربيع التاسع عشر من عمره، حيث لم يقوَ على مقاومة الجائحة، فقضى اليوم الثلثاء في مستشفى رفيق الحريري الجامعي في العاصمة بيروت.
ويأتي رحيل هذا الشاب المتحمّس للحياة بعد مضي ثلاثة أشهر على وفاة والده المربّي جعفر الجمال بالفيروس نفسه، مما ترك في القلب غصة وفي العين دمعة ولوعة، لدى الزوجة والوالدة، وألم فراق يصعب أن تبلسم جراحه الأيام والسنوات.
ولعل وفاة علي الهادي تسدل الستار عن اعتقادٍ كان سائداً لدى الناس، بأن فيروس كورونا لا يصيب سوى كبار السن أو من يعانون مشاكل صحية خطيرة، ويستدعي من الجميع تحمل المسؤولية واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لتلافي المخاطر. إشارة إلى أنّ الشاب الفقيد هو طالب سنة ثانية في مختبر جامعة LIU في رياق.