تمنى المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي “لجميع اللبنانيين أن يكون العام 2021 أكثر استقرارا وأمانا”.
وعاهدهم في بيان للمكتب الاعلامي للصندوق، “أن يبقى الضمان كما دائما صمام الأمان الإجتماعي في بلدنا الحبيب لبنان وخط الدفاع الأول عن حقوق العمال والمضمونين وأن تكون سنة تحقيق المشاريع التي تمت دراستها بعناية خلال العام 2020 كنظام التقاعد والحماية الاجتماعية ونظام البطالة والمكننة الشاملة وتوسيع شمولية تغطية الضمان الصحي لتضم شرائح جديدة من الشعب اللبناني كعمال البلديات ومزارعي التبغ والتنباك وصيادي الأسماك وعمال الورش والبناء، إضافة الى المعالجين الفيزيائيين وخبراء المحاسبة وأصحاب العمل وغيرها من الخطط المستقبلية المتطورة والمواكبة لمستلزمات العصر والحداثة”.
وجاء في البيان: “بعد عام حافل بالصعوبات والأزمات على كافة الصعد الصحية والاقتصادية والمالية والاجتماعية، لم يتوقف فيه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عن العمل كي يخفف من وطأتها على اللبنانيين وسقط له شهيدين بوباء كورونا خلال تأديتهما لواجبهما الوظيفي، وقد سعى بشخص مديره العام الدكتور محمد كركي أن يحقق أكبر قدر من الإنجازات التي من شأنها تحسين وضع المضمونين والمستفيدين على عاتقهم، وكان آخرها إقرار قانون حماية أموال الصندوق وتقديمات المضمونين، وبهذه المناسبة فإننا نتقدم بالشكر الجزيل من دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري وكتلة التنمية والتحرير والسادة النواب الكرام على إقراره”.
وتابع: “إضافة الى دفعات وزارة المال التي حصل عليها الصندوق والتي بلغت ال 100 مليار ل.ل خلال هذا العام، بعد مناشدات عديدة وملحة ومتابعة من سعادة المدير العام ونائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ غازي يحيا ومعالي وزيرة العمل السيدة لميا يمين وتجاوبا مشكورا من قبل معالي وزير المالية الدكتور غازي وزني، كذلك آليات وتدابير عمل داخلية كان هدفها الأساسي تسهيل أمور المضمونين في ظل انتشار وباء كورونا كإنشاء منصات إلكترونية لحجز المواعيد ومتابعة المعاملات على أنواعها واعتماد آلية دفع فوري لذوي الحالات الخاصة أي الأمراض السرطانية والمستعصية”.
وختم: “كل عام وأنتم بخير”.