أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب أنّ “أكبر جريمة بحقّ التحقيق ما ارتكبه القاضي فادي صوان من ادّعاءات طالته”. وسأل دياب في حديث الى موقع “اساس ميديا”، “هل لأنّني لم أنزل إلى المرفأ أصبح أنا المُجرم والفاسِد. وربما القرار ليس قرار صوّان بل من يقف خلفه”.
ورأى دياب أنّ “الانفجار يحتاج الى أدلة مُقنِعة للقول إنّه مجرّد حادث فتقنياً من المؤكّد أنّها تحتاج إلى صاعق لتنفجر وليس مجرّد حريق.
والصاعق كان موجوداً وربما تمّ تفجيره بريموت كونترول مع اختيار توقيت مغادرة معظم الموظفين، ومع التذكير بالمواقف الأميركية والإسرائيلية بعد حصول الانفجار”.
وتساءل دياب: “لماذا وصلت المراسلات في شأن نيترات الأمونيوم خلال أسبوعين بين 22 تموز و4 آب حين كان هناك دوام عمل لثلاثة أيام فقط بسبب عطل الأضحى والجيش وتدابير كورونا، فيما المواد موجودة في المرفأ منذ سبع سنوات؟”.