رأى النائب زياد الحواط، في بيان، أن “ما يحصل على صعيد التأخير بتشكيل الحكومة فضح المستور، وبالتالي بعد ما يقارب 15 شهرا من ثورة اللبنانيين وبعد كل التدهور الاقتصادي والمالي والاجتماعي والسياسي والاخلاقي والمعيشي والصحي الذي يعيشه اللبناني، أصبح من حقه أن يعرف من يعرقل التشكيل ويمنع البدء بالاصلاحات، من حقه أن يعرف من هم خفافيش الليل الذين يسعون إلى إجهاض كل المبادرات الانقاذية والاصلاحية، من المبادرة الفرنسية وصولا الى مساعي سيد بكركي البطريرك مار بشارة بطرس الراعي”.
وطالب الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ب”وضع المسودة الحكومية أمام الرأي العام ومصارحة اللبنانيين بكل الحقيقة التي رافقت عملية محاولة تشكيل الحكومة”، كما طالب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ب”أن يشرح للبنانيين أسباب العقد ويحدد المسؤول عنها، فمن حق كل لبناني أن يعلم من هو المعرقل الحقيقي لعملية التأليف، أكان حزب الله أم رئيس الجمهورية وحزبه أم الرئيس المكلف أم غيرهم، أم أي جهة خارجية، لأن الفاتورة الباهظة الناتجة من كل يوم تأخير في إتمام التشكيل يدفعها الشعب اللبناني فقط ولا أحد سواه”.
كما دعا الحواط رئيس الجمهورية والرئيس المكلف الى “تحمل مسؤولياتهما الوطنية”، معتبرا “اننا متجهون نحو كارثة كبرى ومجهول حتمي في حال عدم الافراج سريعا عن حكومة الاختصاصيين الانقاذية”.
وختم: “ما نعيشه اليوم يهدد الوجود والكيان وما تبقى من صيغة لبنان، ولا حل إلا بقول الحقيقة كاملة ووضع الإصبع على الجرح والتصرف بمسؤولية وطنية وفك الأسر”.