أشار النائب الدكتور علي درويش، أمام زواره في حي الأميركان بجبل محسن – طرابلس، إلى أن “الملف الحكومي عالق بسبب التجاذبات السياسية وتموضع البعض وتقديم المصالح الفئوية والخاصة على مصالح عامة الناس، وله أبعاد على المستوى السياسي”، وقال: “نتمنى أن يرتفع منسوب الوعي لدى المسؤولين للاسراع في تشكيل الحكومة، فمن دون حكومة سنبقى ضمن انعدام توازن، والتحضر لمرحلة أصعب مع توجه الدولة الى رفع الدعم تدريجيا، وهذا ما نعارضه. لذا، يجب على المواطن العمل على أن يدير شؤونه لتمرير هذه المرحلة الصعبة التي نعيشها”؟
وعن الغبن الذي تعيشه مدينة طرابلس، قال: “تعتبر المدينة على الهامش وليست على خط الحضور ضمن الدولة، نظرا إلى الميزانية التي تصرفها الوزارات في طرابلس والتقصير والغبن الذي يلحق بها على مختلف الجوانب منها البنى التحتية والتقنين القاصي الذي فرض على المدينة في الكهرباء في الآونة الأخيرة”.
وعن المشفى الميداني، قال: “ليس هناك مبرر للتأخر في البدء الميداني بإنشاء المستشفى المقدم من الهبات القطرية، والذي نحتاج إليه في هذه المرحلة، خصوصا مع الانتشار الواسع للفيروس وضعف القدرة الطبية في مشافي المدينة. والمطلوب أن نأخذ بالوقاية والاجراءات الوقائية لحماية أنفسنا من خطورة الوضع الصحي المذري”.
كما تابع درويش “أوضاع المواطنين وسبل تعزيز قدرتهم على الاستمرار”، داعيا إلى “ضرورة تشبيك القدرات بين الجهات الفاعلة وأصحاب الامكانات في لبنان والمغترب والسعي إلى تخطي الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها لبنان، ودعم المواطنين، خصوصا في الأحياء الفقيرة بطرابلس”.