بينما تتقاطع عدة أطراف داخلية عند تأكيد ممارسة ضغط فرنسي كبير خلال الأيام الماضية بالتزامن مع مبادرة البطريرك الماروني بشارة الراعي لتحريك المياه الحكومية الراكدة، نقلت “نداء الوطن” عن مسؤول فرنسي رفيع تشديده لـ”نداء الوطن” على أنه “على الرغم من إصابة الرئيس إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا، لا تزال الرئاسة الفرنسية تبذل كل الجهود الممكنة في اتصالاتها مع القيادات اللبنانية المعنية، لحثها على ضرورة تشكيل حكومة ذات مصداقية تنقذ البلد وتنفذ الإصلاحات التي تتيح فتح أبواب الدعم للبنان من الأسرة الدولية”.
وأضاف، “صحيح أنّ زيارة الرئيس ماكرون تأجلت بسبب مرضه ولكنه يعول على جهود فريقه لدفع القيادات اللبنانية باتجاه ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة”.
أما عن زيارة رئيس أركان الجيش الفرنسي فرنسوا لوكوانتر إلى لبنان، فأوضح أنها “تهدف إلى تفقد القوات الفرنسية العاملة ضمن إطار عديد “اليونيفيل” في الجنوب، تأكيداً على مساهمة فرنسا في حفظ أمن لبنان وسيادته وحرصها على الحفاظ على السلام في المنطقة”.