غردت النائبة رولا الطبش عبر حسابها على “تويتر”: “اللغة العربية، هذا العالم الزاخر بالتنوع والإبداع، في كل أشكاله وأساليبه الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، دون أن ننسى أنها لغة القرآن الكريم، فضلا عن أنها مثلت حافزا إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة، كما أتاحت إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي”.
وتابعت: “إلا أنه وفي اليوم العالمي للغة العربية (18 كانون الاول)، وهو المخصص أساسا لإذكاء الوعي بتاريخ اللغة وثقافتها وتطورها، من الأولوية أن نتمسك بالهوية العربية، هويتنا الاصيلة، ونتمسك بوجدان هذه الامة وتاريخها ونضالها وتراثها، في وجه محاور تعمل على سلخ وطننا عن جذوره العربية. والى هذه المحاور: باطلا تتعبون، فلبنان للعروبة، هو القلب والوجدان.