الخبر بالصوت

اعتدى مناصرو التيار الوطني الحر بالأحجار والعصي على مبنى قناة الجديد في بيروت.

غضب التيار الوطني الحر جاء على خلفية مقدمة نشرة الأخبار التي هاجمت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

  • مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

أيام بالعدل تحمل مواعيد لاستدعاءات رئاسية وزارية أمنية وجدول أعمال المحقق العدلي في جريمة المرفأ القاضي فادي صوان يحدد جلسات افتراضية لكل من الرئيس حسان دياب والوزراء السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر ويوسف فينانوس ومدير جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا ورئيس الأركان السابق في الجيش اللواء المتقاعد وليد سليمان، نظريا هي أسماء على ورق لكن عمليا فالحصانات تلف المدعوين إذ إن الرئيس دياب اعتمر قبعة الإخفاء لدى الطائفة السنية الكريمة وموقع الرئاسة “حامي الحمى”

أما الثنائي الشيعي خليل- زعيتر فلا يعتزم الحضور مرتفعا بالحصانة على جدارين عازلين هما: مجلس النواب ومجلسه الأعلى السلطة العابرة فوق كل مساءلة والطاعنة في القانون، وما بين جبال الحصانة يضيع تصنيف يوسف فنيانوس الذي لا يملك العلامة النيابية الزرقاء، وهو حضر اليوم الى جلسة لم يبلغ بها وحددت له مواعيد لاحقة على ان تعقد هيئة مكتب مجلس النواب جلسة غدا للتداول في قضية الاستدعاءات .

وإذا كانت عيون الخميس مفتوحة على مصير اللواء صليبا وشهادة ميلاد النداف فإن هناك نترات قضائية لم تفجر بعد، إذ تتكشف أدوار جرمية لشخصيات مسؤولة كانت على علم بوجود مواد متفجرة، سوف يجري استدعاؤها تباعا ووفقا للائحة كان قد أعدها المحقق العدلي.

ومن بين الرايات السياسة المرفوعة ضد صوان حذر تكتل لبنان القوي من وجود نيات وربما مخططات لتعطيل التحقيق العدلي أو حرفه عن مساره ومن انسحاب ذلك على سائر الملفات المطروحة أمام القضاء وحذر التكتل من مناخ مريب بدأ يتكون على خلفية شائعات خطرة وفبركات استخبارية انجر البعض وراءها مروجا كذبة وجود غرفة سوداء، تفبرك الملفات لمصلحة فريق رئيس الجمهورية لكن الغرف السود التي أثارها تكتل جبران ليست لفبركة الملفات بل لإضفاء أجواء مظلمة وهادئة تواكب رئيس الجمهورية في سباته العميق إذ تؤكد مصادر الزائرين لقصر بعبدا أن الرئيس ميشال عون بات لا يصحو إلا على نصف اللقاء وتأخذه “الغفوة” ويطيب له النوم في عز النقاش وهذه الواقعة تؤكدها أربعة مصادر كانت لها فرصة الاجتماع بالرئيس وخرجت بانطباع يعلوه ” النعاس ” السياسي العميق.

الرئيس تنتابه أيضا عوارض النسيان التي وضعته على نكران تام حيال ما جرى الاتفاق عليه في اثنتي عشرة جلسة مع الرئيس المكلف وهذا النكران تسبب بالتعطيل فيما عكس تيار جبران التهمة والقى بها على الرئيس الحريري ودعاه إلى وقف المشاركة أو افتعال إشكالات وتصعيد المواقف واختلاق مخاطر تهدد موقع رئاسة الحكومة التي يحرص التكتل عليها كحرصه على كل المواقع الدستورية فمن يختلق المخاطر إذا كان عون يتمسك بحصوله على الثلث المعطل وهذا الثلث في رأي الرئيس حسين الحسيني من شأنه أن يحول رئيس الجمهورية إلى طرف بحيث لا يعود رئيسا للجميع وفوق الجميع غير أن الرئيس ميشال عون لا يزال يحتجز التأليف ويصارع كفريق ويطالب كحزب وينام ويصحو على عقدة تمثيل المسيحيين وتوزيعهم فيما موقع الرئاسة يؤهله لان يكون رئيسا لكل الطوائف مجتمعة تتعطل حكومات ينهار بلد يصنف لبنان دولة منكوبة فيما يجلس رئيسها مفتشا عاما عن مقعد بالزائد لفريقه السياسي و”يرش” من حوله أباطرة الفلاسفة الرومان لصوغ أفكاره الدستورية أما جبرانه فيتولى إعلان نفسه على الحياد مرسلا ببرقيات إلى الرئيس الحريري مفادها أنه يحبه وان الرئيس المكلف يبادله الانتقام “ومن الحب ما قتل حكومات”.

اترك تعليقًا