اكدت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU، في بيان اليوم، “انها بذلت وستبذل قصارى جهدها في التعامل مع نتائج انهيار العملة الوطنية لجهة حماية الطلاب وضمان حقهم في الحصول على التعليم ومساندتهم لتحقيق هذا الهدف من خلال زيادة حجم المساعدات المالية للطلاب الى ما يقارب 80 مليون دولار اميركي بعد زيادة 25 مليون إلى ميزانية المساعدة المالية. في حين يستفيد من هذه المساعدات 65 في المئة من الطلاب حتى الان، عدا عن المساعدات المختلفة التي يتم تقديمها باشكال متنوعة”.
واوضحت انه “في هذا الاطار، بادرت الجامعة الى إرسال 2850 رسالة الكترونية تلقائيا الى طلاب وطالبات يتلقون مساعدات مالية لابلاغهم مباشرة ان 1980 منهم أو 70% سيسددون ما قيمته أقل من مليوني ليرة لبنانية اضافية فقط لفصل الربيع كزيادة على الاقساط المعتمدة، في حين سيسدد 870 طالبا وطالبة مبلغا يتراوح بين مليونين وستة ملايين ليرة لبنانية كزيادة على الاقساط”.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض ان “الجامعة اتخذت هذه التدابير لانها بدأت تتكبد خسائر مالية كبيرة تفوق قدرتها على المتابعة وتهدد استمرارية عدد من أقسامها ومستشفياتها. وبدأت الخسائر تطال الطاقم التعليمي حيث قام البعض بالرحيل. الهدف من هذه الزيادة ليس تحميل الطلاب عبء الازمة بكامله انما محاولة ايجاد حلول مدروسة تعدل بين حق الطلاب بالتعلم وقدرة الجامعة على الاستمرار”.
وفي ما يتعلق بمسألة قيمة الاقساط في الليرة اللبناية ابتداء من فصل الربيع الجامعي 2021 المقبل، اوضحت الجامعة انها “تتعامل مع هذا الملف الحساس الذي يمس الطلاب واهاليهم وبيئتهم بطريقة تراعي الاوضاع الصعبة التي يرزح تحت وطأتها المجتمع اللبناني برمته، وتنطلق من مبدأ تقاسم الاعباء والشراكة مع الطلاب واهاليهم في تحمل عبء هذه الازمة وتبعاتها الثقيلة على الجامعة عموما وعلى الطلاب خصوصا”.
واكدت الجامعة انها “لا تتردد في مساندة طلابها وطالباتها والوقوف الى جانبهم، وهي تتفاعل معهم وتحرص على مد يد المساعدة لجسمها الطالبي، مع الحرص على تمكين الجامعة من الحد من خسائرها التشغيلية، التي تخطت عشرات ملايين الدولارات، والتي باتت تهدد إستمرارية ومستقبل الجامعة، كما وأدائها ومستواها في لبنان والعالم العربي وقدرتها للمحافظة على جهازها التعليمي”.