قطع محتجون الطريق امام وزارة الاقتصاد في وسط بيروت تنديداً برفع الدعم عن السلع والمواد الاساسية ودخلوا المبنى رفضًا لرفع الدعم عن السلع الأساسية، ثم توجّه عدد منهم باتجاه الأشرفية للتظاهر أمام منزل وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمة. وفي ما يلي خارطة بالاعتصامات وقطع الطرقات:
طريق تعلبايا – طريق البحصاص – أوتوستراد البالما – الأشرفية (محيط منزل وزير الاقتصاد راؤول نعمة) – وسط بيروت – محيط مبنى وزارة الاقتصاد – اللعازرية
ساحة النور – طرابلس: كما استأنف الحراك الشعبي في طرابلس والضنية وعكار، تنفيذ الإعتصامات في ساحة النور، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والحياتية، محذرا من “الإنعكاسات الخطيرة لرفع الدعم عن الدواء والمواد الغذائية، إضافة إلى الطحين والمحروقات”. وأكد على سلمية التحرك. وفي طرابلس إنطلق المحتجون والمعتصمون في ساحة النور إنطلقوا في تظاهرة حاشدة منذ بعض الوقت جالت في شوارع وساحات المدينة. وردد المتظاهرون الهتافات والشعارات ودعوا إلى التضامن لمواجهة الإجراءات التي تؤدي إلى إفقار الناس وإلى إزدياد الأزمات الإقتصادية والمعيشية
وأفادت غرفة التحكم المروري عن قطع السير على جسر الرينغ بيروت بالاتجاهين من قبل بعض المحتجين لافتة الى ان عناصر من مفرزة سير بيروت الثالثة عملت على تسهيل السير في المحلة قبل ان يعاد فتح الطريق.
وكانت غرفة التحكم قد أفادت عن مسيرة راجلة من تقاطع الصيفي باتجاه جورج حداد بيروت من قبل بعض المحتجين مشيرة الى أن عناصر من مفرزة سير بيروت الاولى عملت على تسهيل السير في المحلة.
الوكالة الوطنية للاعلام ذكرت ان مجموعة من المتظاهرين توجهت الى منطقة الحمرا.
كما حضرت قوة من الجيش الى محلة الرينغ وساحة رياض الصلح، وعملت على فتح الطريق، وسط انتشار امني واسع.
في سياق متصل ذكرت mtv أن عناصر مكافحة الشغب تنتشر على جسر الرينغ، مشيرة الى أن المتظاهرين طالبوا بحلول لموضوعَي رفع الدعم والدولار الطالبي..
وكان عدد من المحتجين نفذ اعتصامًا في ساحة رياض الصلح قبالة السراي الحكومي، للتنديد بخطوة رفع الدعم عن المواد والسلع الاساسية. واطلق المحتجون عبر مكبرات الصوت “صيحات من الغضب ضد السلطة”، وسط دعوات لإسقاطها ومحاسبة الفاسدين والسارقين.