أشارت مصادر بعبدا لـ”النهار”، الى أن “لا حكومة جديدة متوقّعة قبل 20 كانون الثاني المقبل، بسبب فيتو أميركي على مشاركة حزب الله في الحكومة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وأضافت المصادر أنّ الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري الملتزم معنوياً تجاه الثنائي الشيعي لن يقدم على أي تشكيلة قد تحرجه معهما، أو قد تؤدي الى فرض عقوبات أميركية جراء أي التفاف على الحظر الاميركي على مشاركة الحزب، متوقعةً أن يبقى هذا الجمود متحكماً بعملية التأليف الى حين يصبح بإمكان الحريري تمرير حكومة بشروط الوحدة الوطنية داخلياً، حيث يستبعد فرض عقوبات مع بداية الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن ولايته الرئاسية.
وأردفت، الحريري ومنذ آخر زيارة الى بعبدا قبل نحو أسبوعين، لم يزر رئيس الجمهورية ولم يتصل به. وفِي آخر لقاء بينهما، قدم له تشكيلة غير مكتملة لم يملأ فيها الا بعض المقاعد المسيحية والسنّية وترك المقاعد الشيعية والدرزية من دون اسماء، باستثناء تسميته يوسف شقير وزيراً للمال (وهو مدير في المصرف المركزي).
وفي هذه المسودة، اعطى الحريري مقعداً لكل من المردة والقومي ومقعداً للأرمن، تاركاً خمسة وزراء لرئيس الجمهورية ميشال عون وتكتل لبنان القوي مقترحاً اسماء لها تاركاً لرئيس الجمهورية ان يسمي وزير الدفاع، على ان تكون تسمية وزير الداخلية مشتركة بينهما.