أكدت مصادر متابعة ان “السفيرة الأميركية في بيروت دورتي شيا جالت على القيادات السياسية، مشجعةً على تسريع ولادة الحكومة، من دون الدخول في الأسماء والتفاصيل، ومحذرةً من استمرار المماطلة وارتداداتها على الوضع العام بالإضافة الى أهمية التدقيق الجنائي المحاسبي”.
وفي المعلومات المتداولة ان “رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أعد تشكيلة من 18 وزيراً اختصاصياً ومستقلاً، وان هذه التشكيلة بلغت رئيس الجمهورية ميشال عون بالتواتر، وقبل أن يعرضها عليه الحريري رسمياً، فبدأ القصف عليها من محور التيار الوطني الحر وحلفائه”.
وقالت المصادر لـ”الأنباء” ان “اشارات أميركية وصلت، تتناول مفاوضات ترسيم الحدود مع اسرائيل، يبدو ان المسؤولين عن عرقلة تشكيل الحكومة لم يلحظوا ما فيها من تعابير الاستياء الأميركي من مسار الأمور اللبنانية أكان على صعيد الحكومة، أم على صعيد التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان والمؤسسات الرسمية، حتى كان القرار الأميركي بتعليق مفاوضات ترسيم الحدود مع اسرائيل، بداعي مشاغل الراعي الأميركي”.