رأى البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن “الحكومة لا تؤلف بهذه الطريقة ونطالب بحكومة انقاذية مستقلة”، وقال، “الدستور ينص على ان يشكل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة مع رئيس الجمهورية والحكومة لا تشكَّل بالتقسيط”.
وقال بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا: “مرّ شهر والبلد يموت و”بدن يسمحولي فيها” لأنّ رئيس الحكومة يجب أن يقوم باستشاراته ويعود إلى رئيس الجمهورية لبت أمر التشكيلة ونريد حكومة غير سياسية تقوم بورشة “طويلة عريضة” للقيام بالبلد من الموت”.
وأكد، أنني “سأشكر البابا فرنسيس باسم جميع اللبنانيين على مبادراته بعد انفجار المرفأ خلال زيارتي الى الفاتيكان”.
وأضاف: “أحيي جميع من تطوعوا للعمل في بيروت ونحن في لبنان عائلة واحدة وقيمة لبنان بتنوعه”. وقال: “لبنان بلد حيادي لأنه منفتح على جميع الناس وهذا موضوع اساسي بالنسبة إلينا، وبالنسبة للتدقيق الجنائي يجب ان يتابع بوجود حكومة وفقاً للدستور”.
وشدد على أن “التدقيق الجنائي يجب أن يتابَع من قبل الحكومة والتحقيق يجب أن يشمل كل الوزارات ومؤسسات الدولة بدءاً من مصرف لبنان لكشف الفساد والتحقيق لا يجب أن يتوقف بل أن يستمر على الرغم من مغادرة الشركة المولجة القيام بهذا العمل”.
وعن رسالة عون الى المجلس النيابي، قال: “لا حول ولا قوة، وهو عمل بشكل جيد. ماذا يعمل؟ لقد طار التحقيق الجنائي، الا يجب ملاحقته؟ لقد قام رئيس الجمهورية بواجباته الدستورية وكتب الى المجلس النيابي لمعرفة سبب الامر وما يمكن القيام به. هل هذا يعني نهاية الموضوع، فنقول لهم لمن كانوا مكلفين القيام به مع السلامة لأنهم غادروا؟ ان الرئيس قام بواجباته، وما قام به هو من صلب هذه الواجبات. ومن واجبات المجلس النيابي ان يجيب على كتاب الرئيس”.