مع غياب أي تطور سياسي في عطلة عيد الاستقلال وعدم اتضاح أي افق في شأن تعقيدات مسار تأليف الحكومة، تنتظر الأوساط السياسية الأيام القليلة المقبلة لمعرفة ما اذا كان ثمة محاولات جديدة سيبذلها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري لكسر جمود عملية التاليف خصوصاً بعدما شكلت كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون عشية ذكرى الاستقلال انعكاساً واضحاً ومباشراً للتباينات القائمة بينه وبين الحريري حول تركيبة الحكومة الجديدة.
وتخشى بعض المصادر المعنية، لـ”النهار”، ان يقحم موضوع التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان بعد انسحاب شركة “الفاريز ومارسال” من الاتفاق مع وزارة المال عامل توتير وتشنج إضافي في مسار تأليف الحكومة نظراً الى الشعبوية التي باتت تستخدم في التعامل السياسي مع هذا الملف كما عكسته الاصداء المتواصلة حوله منذ أيام .