رأى المفتي الشيخ عباس زغيب أن “البلد مقبل على إقفال من دون خطة مدروسة من السلطة الحاكمة، تؤمن من خلالها تقديم المساعدات إلى الناس، وبخاصة أصحاب الدخل اليومي، والذين بمجرد الإقفال فإنهم لن يجدوا ما يقدموه من طعام لعوائلهم، وهذا الأمر يستدعي التسارع والتسابق والتعاون والتكاتف من الجميع كل بحسب قدرته وبما يستطيع تقدمته في سبيل الله، وأن لا يبخل أي أحد بمد يد العون، وأن لا يخجل أي أحد من اعطاء ولو القليل، وإن الله تبارك وتعالى وعد المتصدقين والمنفقين في سبيله أجرا عظيما”.