توقعت مصادر متابعة، لملف الترسيم بين لبنان واسرائيل عبر “الانباء”، ان ترسيم الحدود مع اسرائيل وإعادة بناء الأوضاع الاقتصادية اللبنانية المنهارة، يوجبان وجود حكومة برئاسة الرئيس المكلف سعد الحريري، أما الاستحقاق الرئاسي المقبل، فمقاييسه، تأتي جاهزة من الخارج، ولا يعطى الكثير من الاعتبار للمعايير الداخلية.
واضافت، “من هنا، فإن أنظار اللبنانيين مسمرة على الشاشات الأميركية، فيما المعنيون بتشكيل الحكومة يستنبطون الذريعة تلو الذريعة ويضعون العصا، تلو العصا في عجلات التشكيل ريثما يتصاعد الدخان الأبيض من البيت الأبيض”.