أحيت المؤسسة المارونية للإنتشار، الذكرى الاولى لرحيل مؤسسها ورئيسها الفخري الوزير السابق ميشال اده، بقداس إلهي ترأسه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الذي نوه بإنجازات المؤسسة منذ انطلاقتها أيام الراحلين الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير والوزير السابق ميشال اده حتى يومنا هذا، سائلا الله ان يبارك اعمالها الاجتماعية والوطنية لا سيما في شد الاواصر بين لبنان المقيم ولبنان المغترب.
وأكد أن “عالمنا اليوم بأمس الحاجة الى قلوب تحب وآذان تسمع وأياد تعطي”، وقال، “نسأل الله أن يرحم الكرة الارضية من وباء كورونا ويشفي مرضى هذا الوباء ويتحنن علينا في لبنان ويخرجنا بمس ضمائر وقلوب المسؤولين وكل الذين لهم دور لكي يخرجوا البلاد من أزماتها اولا الحكومية ومن ثم الازمة السياسية”، معتبراً ان “هذا هو المفتاح لكل الازمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي نعيشها”.
وجددت المؤسسة المارونية للانتشار التزامها “المهمة التي كلفتها بها البطريركية المارونية وعاهدت الراحلين من صفوفها السير على خطاهم في ربط الانتشار اللبناني في العالم بالوطن الام الذي يحتاج كثيرا الى ابنائه، وخصوصا في هذه الفترة من تاريخ لبنان التي تشهد تحديات وجودية دقيقة”.
وحضر القداس رئيس المؤسسة شارل الحاج والاعضاء. وكانت مناسبة لاستذكار جميع الاعضاء المؤسسين الذين غابوا بعدما اعطوا الكثير من قبلهم وفكرهم ودعمهم، وقدمت القرابين عن ارواح المؤسسين وهم: جورج افرام، فريد روفايل، انطوان الشويري، انطوان ثابت، بشارة كلاسي، سامي مارون، عيد الشدراوي وميشال ابي نادر بمشاركة عائلاتهم.
وزعت المؤسسة درع المؤسس الاول على الحاضرين.