أيد المفتي الشيخ عباس زغيب، “كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بالأمس وتصويب الكلام أن السلطة السياسية هي سبب الازمة التي يعاني منها الشعب على الصعد كافة وزجتهم في حال من الضياع والغضب، واليأس والثورة والهجرة”، داعيا الى “الصمود وإنقاذ لبنان وشعبه من المتربصين به شرا”.
واعتبر أن “كلامه صائب ويجب أن يشكل خارطة طريق تعبر عنها المرجعيات الروحية ويقود الى ميثاق شرف تتعهد خلاله هذه المرجعيات بعدم حماية أي موظف أو مسؤول مساهم في الفساد أو في سرقة أموال الدولة والمودعين وأن لا تطبق سياسة إبن الست وإبن الجارية”.
وطالب زغيب الاجهزة المعنية والفاعليات السياسية بـ”حماية بعلبك والهرمل من أعمال بعض من يشوهون صورة المنطقة والضرب بيد من حديد وفرض الامن وهيبة الدولة والجيش لان أهل بعلبك مؤمنون بأن الأمن هو بوابة الأمان”، سائلا، “إلى متى سنبقى نشاهد التعزيزات الأمنية المدججة من أجل مخالفة بناء ولا نرى هذه التعزيزات في لجم المخلين بالأمن؟”.