واصل عدّاد الإصابات بفيروس كورونا ارتفاعه، وإن كان بخجل في لبنان، على الأرجح، لأن عدد الفحوصات التي تجرى يومياً ضئيل. وكشف مصدر طبي، أمس، أن “عدد الحالات المصابة بالفيروس تجاوز ألفي حالة”، مشيراً إلى أن “الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة لا تعكس حجم الأزمة التي نمر بها”.
وعزا المصدر عبر “الجريدة”، “التفاوت بين العدد الرسمي وغير الرسمي إلى شح الفحوصات بسبب عدم توافرها بكميات كبيرة”.
وأضاف: “كما نرى أن معظم الحالات كُشفت في المدن الكبرى مثل بيروت والمتن وكسروان ما يطرح علامات استفهام”، مرجحاً “وجود حالات في المحافظات الأخرى لم يكشف عنها بسبب غياب الفحص”.