الخبر بالصوت

you_doodle_2019-11-16t08_38_34z
يمكن القول، ان لبنان على أبواب أزمة حكومية، تنذر بإطالة أمد الفراغ على وقع وضع خطير اقتصاديا وامنيا وسياسيا، قارب الانهيار التام.
ومع تفاقم التعقيدات، كشفت مصادر نيابية لـ”القبس” أن الخيارات تضيق، ويصعب العثور على نقاط مشتركة تلبّي مطالب الشارع المنتفض والسلطة السياسية معاً، وتوضح هذه المصادر ان أول الغيث في هذا المسار يكمن في دعوة رئيس الجمهورية الى استشارات نيابية.
فإن جرى تحديد موعد قريب لهذه الاستشارات قد تتعزز فرضية القبول بحكومة تكنوقراط، برئاسة سعد الحريري، بدأت أوساطه تسوق بأنها «ستكون مشروطة بستة أشهر تنجز خلالها الاصلاحات المتفق عليها، وتتولى تنفيذ مقررات مؤتمر سيدر».
ولا تغفل هذه المصادر دخول عامل جديد لا يمكن التغاضي عن أثره على المشهد اللبناني شارعا وحكومة، وهو مرتبط بتطورات الاحتجاجات التي تشهدها المدن الإيرانية التي ستكون لها ارتدادات إقليمية في حال تصاعدت وتطورت.

اترك تعليقًا