صدر عن “بوسطة الثورة” البيان التالي:
“ان الاحداث التي رافقت بوسطة الثورة أكدت قوة ثورة الشعب ووحدته وتضامنه، وأثبتت بوسطة الثورة أنها صنعت جسرا من المحبة والسلام من الشمال للجنوب، حيث كان مفترضا ان تصل الى ساحة ايليا في صيدا قبل الساعة الثالثة من بعد الظهر، ولكن الجيش اللبناني أوقفنا عند مدخل صيدا لورود معلومات تفيد عن إمكانية القيام بأعمال تخريبية من اعداء ثورة الشعب”.
واضاف البيان، “بعد مفاوضات حثيثة استمرت ساعتين، دخلت بوسطة الثورة إلى ساحة ايليا الثورة حيث استقبلت استقبالا حافلا اشبه بعرس وطني كبير بمرافقة الجيش اللبناني لتأمين الحماية للبوسطة وقافلة السيارات الضخمة المرافقة لها”.
وختم البيان، “نظرا للمعلومات التي وضعتنا بها قيادة الجيش حول إمكانية الاعتداء على البوسطة من بعض الموتورين في الطريق نحو النبطية وصور، فقد قررنا اختتام الجولة في صيدا عاصمة الجنوب على ان ينضم إلينا ثوار النبطية وكفر رمان في ساحة إيليا”.