تضاربت المعلومات للمرة الثانية حول محتوى اللقاء بين رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، اللذين اجتمعا لليوم الثاني على التوالي، عصر اليوم الأربعاء.
وفي حين أشارت معلومات متابعة الى أنه تم الإتفاق بين الحريري وباسيل، وأن الاتصالات ستبقى مفتوحة مع الأخير وباقي الافرقاء في الساعات المقبلة من اجل الإستشارات النيابيّة.
واضافت المعلومات لـ”ML”، “اللقاء ليس سوى جولة ثانية من مسار التأليف، الذي من المرجح ان لا يتولاه الحريري”.
وتابعت المعلومات، “يبدو ان الفريقين توصلا الى شبه توافق على ان يترأس الحكومة المقبلة شخص غير الحريري على ان يختاره ويدعمه الأخير، وان تخلو الحكومة من كل الوزراء المعروفين بالوجوه النافرة كباسيل وعلي حسن خليل ووائل ابو فاعور”.
ومن جهتها اكدت مصادر التيار الوطني الحر لـ”ML” ان “باسيل ليس مصر على تمثيله شخصياً داخل التركيبة الحكومية، وكل المصادر التي خرجت عن لقاء باسيل – الحريري ليس دقيق والأيام المقبلة ستريم نتيجة لقاءات بيت الوسط”.
اما مصاد مقربة من حزب الله فرفضت التعليق عبر “ML” على مصادر لقاءات الحريري – باسيل مكتفية بالقول: “نفضل توفر موازين القوى السياسية في الحكومة احتراماً للأكثرية النيابيّة وللمؤسسات الدستورية ونتائج الإنتخابات النيابيّة”.