اعتبرت مصادر سياسية أن “البحث اليوم تجاوز مرحلة تسمية سعد الحريري، ويتركز على مرحلة اختيار الشخصيات الوزارية التي توحي بالثقة لدى الثوار فبعض الأسماء مطلوبة بإلحاح من التكنوقراط في الحقائب الخدماتية، اما السيادية ستؤول إلى شخصيات سياسية غير مستفزة، وستكون الحكومة بين 18-24 وزيراً”.
وقالت المصادر لـ”ML”: “المستقبل ينتظر ما سيحصل بعد التحركات الشعبية الداعمة لرئيس الجمهورية ميشال عون، والاستشارات النيابية مؤجلة الى صلب الأسبوع المقبل، اما الحريري فباقي في السراي حتى انهاء سيدر وعودته مشروطة بالتكنوقراط المرفوض من حزب الله وحركة أمل، ولا عودة لجبران باسيل الى مجلس الوزراء”.
ونصح مسؤولون بارزون في “المستقبل”، “الحريري عدم تشكيل الحكومة تحت ضغط حزب الله، ويتركون الخيار له اذا استطاع فرض شروطه الإصلاحية التكنوقراطية المتجانسة مع مطالب الثورة”.